أحبــــــــــــــــــــــكم في الله

بسم الله الرحمن الرحيم
جئتكم اليوم بكلمات رائعة.. ما أظنها بكلمات عادية نقرأها ونتأثر بها ، لا والله .. عندما خطها قلبي وكأني لأول مرة أعرف ما هو الحب والأخوة في الله ،، اهتز لها القلب وادمعت لها العين وانشرح لها الصدر حتى تمنيت لقاء الله القريب لأرى أخواتي تحت ظل عرشه ،، فسبحان الله !!

ما أظن ان لها هذا التأثير العظيييييم إلا لأنها خرجت من صميم صميم قلبي ، لذلك كان لها أثر وحفر كبير في القلب ...... لا أطيل عليكم وإليكم هذه الكلمات واحكموا عليها بنفسكم ..

تقول :

خواطر فياضه من مشاعرى ابوح فيها بقطرة من حبى لك ففى لحظة من الايام واللليالى الطوال نبت فى قلبى الصغير الذى سمعت باذنه الكثير من كلمات الحب فى الله من اخوات كثير لكن فى هذه اللحظه التى اذن الله ان ترفع فيها اعلام الحب فى الله ويذكر اسمك بين جنبات قلبى نادى منادى حى على الفلاح حى على خير العمل بعد التوحيد ، فلاح لى علم منزل ( فألف بين قلوبهم) فهذه اللحظه ترجمتها الى
لـحـظـة حُــب !
لحظة حب غامرة ملأت قلبى فرحا وسرورا ، ملأته بأمل كبير وزرعت به حياة .. لحظة حب غامرة بمعان غفلت عنها قلوب أخرى وقلوب .....لم تعرف معنى الحب ولم تتذوق تلك اللحظة ... لحظة حب.

من قلب ظلام الليل الدامس غطى الأجواء ، وإكتئابات نهار قاس يقصم ظهر الخير ، من قلب الهم القابع فوق القلب ، من جوف الظلم القاهر للانسان الحر ، جاءتنى تلك اللحظة .... تغسل كل الهم ، و تزيح الكابوس السارح فى أعماق الفكر و سويداء القلب ، و تنير ظلام دامس ما كنت أظن له فجر ...... لحظة حب سرت فى القلب و فى العقل ، فتغير حال الدنيا أمامى ، ورأيت ما لم أره من قبل .. يا لشقاوة من لم يعرف ذاك الحب ، و يا لشقاوة قلب لم تحيي مواته تلك اللحظة ..... لحظة حب !

لحظة حب مرت كنسيم ربيع ، وتركت أرضا مخضرة وأشواق ضريع ... لحظة حب جاءتنى على غير موعد مني ولا ميعاد ... تمنيت لو يتوقف الزمان عندها ، تمنيت لو اختزل عمرى كله فى تلك اللحظة
تمنيت لو تعرف كل الدنيا وكل الناس معنى ذاك الحب ، تمنيت لو أن الحب الخالد هذا كان بيدى لأرضعه لكل نفس تولد و لكل قلب ينبض ، تمنيت لو جاء عشاق الدنيا ليكتشفوا كذب عشقهم و سرابه ، ليروا بلغة القلب و معان العقل ذاك الحب ...
الآن فهمت .... فهمت تلك المقالة لأحد العابدين " نحن في نعمة لو عرفها الملوك لقاتلونا عليها " الآن فهمت ... فهمت موعظة سمعتها منذ زمن قال فيها الواعظ : " تعرفوا الى الله بلغة الحب "
الآن فهمت ... فهمت كلمة ابن تيمية : " ما يفعل اعدائى ... انا جنتى فى صدرى "
الآن فهمت ..... فهمت معنى الحب .. فى لحظة من لحظات حياتى وذقت حلاوة الحب معك وبك يا أختي في الله ..

كم هو جميل .... ذلك الشعور الذي ينساب من شرايين القلب عندما أذكرك ..
قد لا تعلمون مدى محبتي لأخت لي في الله .... آه لو تدرون !

فكلما نظرت إلى بعض الورقات التي كانت تخطها يمناها .... تنهال دموعي ... ولا أملك لها ردا

آه لو تدرون كم قمت في الليل وقت السحر .... أدعو لها بظهر الغيب ...
هي قريبة مني ... تماما كما لو كانت بعضا مني ... بل لربما أقول ... أنها تسكن قلبي .. أو تسكن الغرفة التي في سويداءه ! ... وهذه ليست مبالغة ..

لست أنسى كلماتها ....

"الحب في الله ... يا لروعته وجماله ... نعم إنني أحبك في الله ... فبسمتك تعني لي الكثير ... تعني أنه ما زال في الدنيا أمان وأمل ..
دائما أنت في بالي ... حتى أنت معي في حلمي ... وعنما أستيقظ وبسرعة وبلمح البصر ... تخطرين على بالي ... لا أستطيع أن أنساك ولا أسمح لقلبي أبدا أن يتركك ... لأنه اختارك أنت أخته في الله وحبيبته وحياته كلها فى الله... اختارك لتكملي معى الطريق فلقد تركت كل الدنيا من حولى لنمشى طريق الجنه ونبنى قصورنا بالطاعات ،، فلله درك

وثقي وتأكدي أنني لن أنساك ... أبدا .. وكيف أنساك ؟؟ وقد أهديتك قلبي ؟؟ورغما عن كل شيء ... سنبقى بإذن الله ومشيئته ... أختين متحابتين في الله ... وأدعو الله من كل قلبي ... أن يجمعنا في ظله يوم لا ظل إلا ظله .. آمين "

لست أدري ما الذي دفعني لأكتب هنا ما بداخلي ... فما عدت أطيق صبرا ...
وما بداخلي كبير ... ولست أحسن له دفعا... ولا أستطيع التعبير ... سوى الدعاء أخذته عهدا...

أخوتنا هى العهد والميثاق وهى التى توعدنا بميعاد على حوض النبى الكريم

هى التى تواسينا وتصبرنا على مانراه فى هذه الدنيا الفانيه

لنترقب وننتظر يوم نلقى الله عز وجل وينادى فى الخلائق : أين المتحااااااابون فى جلاااالى اليوم أظلهم بظلي يوم لا ظل إلا ظلي ويظلنا تحت عرشه العظيم

رباه أطفئ شوقنا... وعلى دروب الخير ألف بيننا
رباه لا نرجو خلودا... فديارنا ليست هنا
وجنان خلدك حلمنا
وترابها وطن لنا
رباه فاجمعنا بها
واجعل أعاليها...........سكن لنا

رعاك الله وسدد خطاك وحماك من كل سوء

أحبــــــــــــــــــــــكم في الله