بعد
إنتخاب كريستين ديليجيت لأسبوعين متتاليين، خلفها المشترك السوري حسام
بتوليه زمام الأمور في الأكاديمية أسبوعا كاملا، كان خلاله في دائرة الخطر.
نهار الأحد الفائت، إنتخب الطلاب زميلهم الأردني محمد رافع مفوضا لهذا
الأسبوع، فيكون مسؤولا عنهم وعن تحسين حياتهم في الأكاديمية
هذا الجزء من المحتوى مخفي
هو إبن العشرين ربيعا، يدرس الهندسة المعمارية، من هواياته إلى جانب
الغناء، التصوير والتصميم الغرافيكي، بيد أنه يحب المطالعة إذ يعتبرها
أساسية لإكتساب المعرفة في شتى الميادين في الحياة، وهو متابع جيد
للتكنولوجيا وحركة تقدمها وإكتشاف كل جديد، إلى جانب ممارسته لرياضة
الملاكمة
لمحمد رافع أخ (يفتقده كثيرا منذ دخوله الأكاديمية) وخمسة أخوات، وطموحه في
الحياة، بعيدا عن الشهرة والنجومية، أن يعيش حياة كريمة وأن يكون شخصا
يحترمه الآخرون. في علاقاته مع الناس وزملاءه، يكره رافع الكذب، الخبث
والخيانة، ويحب أن يسود الإخلاص، التفاني والصدق في علاقته مع أي شخص آخر
عن الحب، يتذكر أيام الطفولة وأول حب بريء لإبنة الجيران، اللذان كانا
يلعبان معا إلى جانب أطفال آخرين يقطنون في نفس الحي، ويصف فتاة احلامه
اليوم بالهادئة، الرومنسية، المثقفة واللطيفة كما الجميلة، وتؤثر فيه أغنية
"عبالي حبيبي" للنجمة إليسا في كل مرة يستمع إليها، وهي أغنية رومنسية
بحتة فيها خالص المشاعر والحنان
يبدي محمد تعلقا واضحا بنجوم الحقبة الماضية أمثال الدكتور وديع الصافي
والموسيقار محمد عبد الوهاب، في حين يحب ملحم زين وصابر الرباعي وهو معجب
بأداء كليهما. على صعيد التمثيل والدراما، يحب أفلام الممثل الموهوب أحمد
حلمي، كما الممثل ويل سميث، ولا يزال يتذكر فيلم "برايف هارت" الذي أحبه
كثيرا منذ أول مرة شاهده فيها
دفعه حبه للموسيقى والغناء إلى دخول الأكاديمية والإنخراط في أجواءها،
وحيثما يسعى إلى تطوير نفسه وقدراته الفنية، وإكتساب المعرفة الفنية من
الأساتذة والمدربين، وبعيدا عن الفن والغناء، يحلم محمد بالزواج، الابوة
وتكوين عائلة
محمد رافع، طالب موهوب أثبت نفسه بين زملاءه، ويحب أن يكون فنانا يحترمه
الجميع... بالتوفيق يا محمد في مهامك كمفوض وفي مشوارك في الأكاديمية