سيُفتَــحُ بابٌ إذا ســدّ بــــاب ..,,.. نعــــم و تهون الأمور الصعـــاب
و يتسعُ الحـــال مِن بعــــد مـا ..,,.. تضيـق المذاهب فيها الرحــاب
مع الهـم يسرانِ هون عليـــك ..,,.. فلا الهــم يجـدي ولا الاكتئــاب
فكـم ضقـتُ ذرعا بما هبتــــه ..,,.. فلـم يــرَ مِـن ذاك قـدر يهــــاب
و كم بــرد خفته من سحـــاب ..,,.. فعوفيت و انجاب عنك السحاب
و رزق أتـــاك و لـــم تـــأتـــــه ..,,.. ولا أرق العين منــــه
الطـــلاب
و نــاءٍ عن الأهـــل ذي غربــة ..,,.. أُتِيــح لــه بعـــد يــأس
إيـــــاب
و ناجٍ من البحــر مِن بعــــد ما ..,,.. علاه مِن المـــوج طــام عبــاب
إذا احتجـب الناس عن سـائـلٍ ..,,.. فما دون ســائل ربي حجــــاب
يعــودُ بفضل على مَن رجـــاه ..,,.. و راجيه في كل حين يُجــــــاب
فلا تــأسَ يومـــا على فائـــت ..,,.. و عندك منه رضا و احتســــاب
فلا بـــد مِن كون ما خُـــطَّ في ..,,.. كتابـــك تُحبَى بــه أو
تُصـــــاب
فمَن حائل دون ما في الكتاب ..,,.. و مَن مرسل مــا أباه الكتــــاب
إذا لــم تــكـن تـاركــا زينـــــة ..,,.. إذا المـــرء جــاء بهــــا
يُستراب
تقــع في مواقع تـردى بهــــا ..,,.. و تهوي إليك السهام الصيـــاب
تبـيـن زمـانــك ذا و اقـتـصـــد ..,,.. فإن زمـــــانــــك هـذا عــــذاب
و أقلل عتابـــا فــمــا فيــه مَن ..,,.. يُعَــاتَب حــــين يَحِقُ
العتــــاب
مضى الناس طرا و بادوا سوى ..,,.. أراذل عنـــهـــم تجل الكـــلاب
يلاقيــك بالبشر دهمـــاؤهــم ..,,.. و تسليم من رق منهم سباب
فأحسن و ما الحـر مستحسن ..,,.. صيانا لهم عنهم و اجتنــــــاب
فـإن يُـغـنِـهِ اللهُ عـنهـم يـفــــرُّ ..,,.. و إلا فَـذّاك الـبـلاءُ
الـعُـجَــــاب
إذا حَـارَ أَمـرُكَ فـي مَـعـنَـيَـيــن ..,,.. ولـم تَدرِ فيما الـخَطَا
والصَّواب
فَـدَع مـا هَـويـتَ ، فـإنَّ الـهـوى ..,,.. يـقودُ الـنُّفُوسَ إلـى مـا
يُعـاب
ومَـيِّـز كـلامَـكَ قـبـلَ الـكـــــلامِ ..,,.. فـإنَّ لـِكُــلِّ
كـــــلامٍ جـــــواب
فَــرُبَّ كــلامٍ يـمـصُّ الـحَـشَــى ..,,.. وفـيهِ منَ المـزحِ ما
يـستطاب